Today I wanted to write about the Iraqi artist, Ali Al Tajer, whose style has been gradually evolving and maturing until becoming one of the most outstanding visual artists of his generation. He has distinguished himself by a high degree of particularity in selecting different Iraqi themes that reveal not only his academic understanding of Iraqi folklore but also his creative interpretations of his native cultural heritage.
His themes depict novelty, provocation sometimes, and even irony occasionally. He has obviously resisted being drawn into purely abstract trends or current fashionable fads . Al-Tajer's early artistic experience began with expressionism then he drew nearer to surrealism but always insisting to maintain some connection with a satirical Iraqi character. His technique in composition, strong vibrant colors and careful selection of traditional themes and symbolic accessories fascinate the onlooker by inspiring nostalgic references to the "Good Old Days" that began to gain a marked momentum in the collective memory of Iraqis , particularly after the massive destruction of Iraq. He has also portrayed countless beautiful and voluptuous women coming from the countryside or the southern marshes but often from a sophisticated urban setting such as Baghdad City. Similarly, he attempts to provoke religious clerics, military or police figures, corrupt and deceptive politicians, or the incredibly oppressive brutality of the Iraqi context as a whole.
Ali, or "Ali Mohammed Ali Abbas Mohammed Hussein Al Tajer" was born in Baghdad, 1962, but I consider him essentially from Karbala. His late mother was Bahija Nouri al-Hakim (1937-2008), was the Curator of the Iraqi Pioneer Artists Museum and al-Wasiti Art Gallery in Baghdad. She had a great influence on her son's artistic upbringing and passion for art. Al-Tajer went through a terrifying experience when he was arrested and jailed by security authorities for nearly three weeks in 1980. The reason for his incarceration was to investigate his political and religious beliefs, but he was released after the intervention of his father who was the Deputy Governor of Baghdad at that time.
Ali wanted to study history or archaeology, but luckily, he studied at the Institute of Arts in Baghdad graduating with diploma in 1982. Then he continued with a Bachelor’s degree from the College of Arts in Baghdad in 1986 and a Master's degree under the supervision of the great Iraq surrealist professor and artist, Mahood Ahmed, in 1991. His research was planned initially to document and analyze the symbolism of traditional doors of Mosul City. In fact , he visited Mosul in 1989 and photographed numerous decorative doors and panels that usually topped these doors. However, the College research Deanship rejected his request. Then he had to change his research into the "The Babylonian Epic of Creation" which was a complex subject but very rich in mythology and legends. He also worked as a fashion designer for the Iraqi Fashion House and a painter for a number of Iraqi magazines such as Al-Mizmar and Afaaq Arabiya. He has been living in Jordan since 2005 and has held many solo exhibitions in Iraq, Jordan, Bahrain, Lebanon and Oman. He is currently working to complete a second monumental work on the Babylonian Epic of Creation.
My best wishes to him and to his family, son Faisal and daughter Zahra, and to his dear father the best of health. We hope that he continues with even more creative and stimulating work.
Ihsan Fethi
Member of International Association of Art Critics
Published on Facebook
Amman 25/12/2018
ستعرض المجموعة في شهر كانون الاول من عام 2016 وستكون بداية لسلسلة تتبعها ... اسجل من خلالها موقفي مما يدور من احداث في بلدي منظورا لها من زوايا متباينة من خلال توظيف : اسطورة ، حكاية شعبية ، حادثة تاريخية ، مشهد روائي وغيرها محاولا وسم اعمالي بلون وطعم ورائحة بابل الاسم الذي يشير تاريخيا الى ثقافة ارض الرافدين ويمثل هويتها
نحن نتاج الماضي بسلبياته وايجابياته ... لازلنا نعيش جانب كبير من حياتنا في الماضي وهو يتحكم في كل صغيره وكبيره من حاضرنا ...
اشكالات متعددة في كيفية التعامل معه ! والاصح كيفية ترويضه ليكون وسيلة لنا لاعلينا ..... بالنسبة لي فقد تحول الماضي من مخزن للسلاح الى بستان اقضي فيه اوقات ممتعة . ويهمني ان يكون جميع من احب معي
الاساطير لم تتنبا لكننا نستشف مما الت اليه الامور نبوءة تقول : ان ما كان قبل خمسة الالف سنة حقيقة مقدسة الان هو اسطورة وقصة طريفة عن البطولة والحكمة ... المقدس كان لالاف السنين مظلة لاجتماع العباد وهو في ذات الوقت مصدر خلافهم الذي تحكمت فيه المصلحة والعصبية على حساب الايمان والحقيقة .
لاتوجد خطة مسبقة انا فقط احول ما اريد قوله الى لوحة لدي بعض الخزين من الخبرة استعين به كادوات لبناء عملي الفني
احدها او كلها مع بعض لايوجد مايمنع ذلك ... ربما هنا تصح عبارة ( الغاية تبرر الوسيلة )
صادف وانا هاوي ثم طالب فن في المرحلة الاولى ان ابدا رحلتي في الاستكشاف بالتعرفت على فن ( مايكل انجلو ) وهو ذروة الكمال لارث حافل ، ثم بعد سنوات عدت الى زمن واحة عصر النهضة لاتعرف على ( بيتر بروجل ) ثم (هيرونيموس بوش ) ..عالم مختلف عن كل ما حوله يزخر بتفاصيل التراث الفلمنكي خيال جامح يحرض على التمرد على الوصايا المقدسة لتابو الفن السائدة
بعدها تعرفت على ( بوتيتشيلي ) احببت اعماله وبشكل خاص مولد فينوس ربما للعلاقة التي وجدتها مع تصاميم فن ارض الرافدين في رايي هذا العمل هو درس بليغ في الكمال ... اتمتع دوما في التطلع اليه اضافة الى عمله الاخر الربيع فالعملين يبعثان البهجة في النفس ويصححان لدي الانطباع الشخصي عن الازمنة البعيدة فالجمال هو نفسه دوما ...
( ال جريكو) مرحلة اخرى مهمة اعماله المحكمة بحنكة واشكاله الانيقة والممشوقة ، كانها صورة مصغرة مثل من خلالها بهاء وغموض الكون ...
كويا ثم دومييه والتقاء وامتزاج الواقع بالاسطورة والهزل كما هو حال عالمنا الذي نحيا
جيمس انسور الذي وجدت نفسي في مسيرته البس القناع وادخل بروكسل خلف مسيحه
احببت نساء كوستاف كلمت ومواطنه ايجون شيلي
وفي حمامات بيير بونار وجدت اختزال لحميمية زمن الانطباعية اصولها وتمخضاتها
مارك شاكال في موسيقاه وسحره كانه جمع عناصر الفن ثم اطلقها من جديد
اسماءعديدة اخرى منها : سوتين ، ريبين ، بلاستوف ، ايقونات الفيوم ، وبالطبع فنون العراق القديم مرورا برسوم الواسطي ..
كان عملي في المجلات والازياء والرسوم المتحركة مرافقا لسنين دراستي واعتبره مكملا لتحصيلي العلمي والفني حيث تعلمت من خبرات كبيرة لم تكن متاحة ضمن مناهج تخصصي ... كما اضاف الدعم المادي وانا في مقتبل العمر مساحة من الشعور بالاستقلال ... الرسوم التوضيحية عالم واسع ومتنوع تعتمد حياتنا المعاصرة في كل جزئياتها عليه .... وفيما يخص بلدي وتراثه فانا اعول اهمية كبرى على مسالة التوثيق التي لم تلقى لحد الان اهتمام جاد ربما بسبب العقلية الشفاهية الموروثة وضعف الشعور بالهوية الوطنية ... مما دعاني ان احرص على تضمين عدد من اعمالي جانب توثيقي ربما هو جزء من الشعور بالمسؤولية تجاه التراث الانساني
افضل ان اعيش في ثلاثينات واربعينات العهد الملكي ... في رايي انها افضل فترة مرت على الدولة العراقية الناشئة ... دستور وبرلمان للنواب والاعيان يقودها في الغالب متخصصين ذوي خبرة ونزاهه مستقبلها يبشر بالخير لها علاقات دولية جيدة وعلاقات طيبة مع جيرانها وتحضى باحترام واهتمام اقليمي ودولي .
اخر حلم اتذكره جيدا كان في بداية الثمانينات من القرن الماضي فقد رايت فيما يرى النائم رجل من نور دخل بيتنا ، سالته من انت ؟! ادار لي ظهره وخرج .. اهل التفسير يقولون انه من الاولياء وكان عليك ان تقول له : تفضل ...
رغم كل هذا الخراب مانزال نعمل عبيد لدى اشباح حتى في احلامنا ...
تتحد الألوان في أعمال الفنان العراقي «علي آل تاجر» مع المعاني التي يسبغها نوعا من التواصل المرتبط بالفهم الإيجابي والأكثر انسجاما مع الأحداث من حولنا، بجماليه يحاكي بها المتلقّي بصريا، ليتشارك معه بعيداً عن الصراعات والانقسمات التي تؤدّي الى نزاع دائم حتى فكريا أو حسيّا، إذ يجمع الكثير من الايحاءات في لوحة واحدة هي بمثابة لغة إنسانية شاملة، مما يعزز قيمة التواصل بينه وبين المتلقّي واللوحة, ليضعنا أمام العلاقات الإنسانية والأسس التوافقية القائمة عليها. ومع الفنان العراقي «علي آل تاجر»، الذي أصدر الكثير من البحوث منها الأشكال الإنسانية والحيوانية المزيّنة لواجهات البيوت الشعبية في بغداد والموصل، وأيضا الرؤية التشكيلية المعاصرة لملحمة الخلق البابلية والكثير من الأبحاث والمعارض، أجرينا معه هذا الحوار: